غازلتها لما ارتدت بحلاها
ثوب القداسة واغتنت بسناها
وتبسمت ، فرمى الفؤاد بحبه
يبغي وصالاً ، لا يروم سواها
ومضى كما الولهان يتبع ظلها
لمس الشفاه متى استشف نداها
واشتدّ وصلاً بالذي خلق الهوى
صلى الصلاة متوضئاً بهداها
هلا عرفتم من تكون حبيبتي
ومن التي لبس الفؤاد رداها؟
تلك الصلاة على النبي وآله
صلوا لتلقوا في الجنانِ صداها .
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ﷺ صلاة تبقى وسلاماً يسري إلى يوم الدين.
صباح الخيرات
جمعة مباركة