خطبتُها من أهلها :
خرج النبي ﷺ ومعه عمه أبو طالب وعمه حمزة * حتى دخلوا على أبي خديجة : خويلدِ بن أسد * وحضر المجلسَ رؤساءُ مضر * فخطب فيهم أبو طالب وقال :
الحمدلله الذي جعلنا من ذريَّة إبراهيم * وزَرع إسماعيل وضِئضئ معدّ.
وجعلنا حَضنة بيته * وسُواس حرمه.
وجعل لنا بيتًا محجوجًا * وحرمًا آمنًا * وجعلنا الحكَّام على الناس.
__
الضئضئ : هو الأصل.
حضنة البيت : الكافلون له * القائمون بخدمته.
سواس حرمه : هم المتولون أمر الحرم.