هل اصبح التردد كابوس يحرمك من اتخاذ اي قرار حتى لو كان بسيط ؟
نقدم لك حلا لهذه المشكلة في سبعة خطوات متتابعة.
1-افهم لماذا أنت متردد :
إن التردد ينبع بشكل خاص من حقيقة عدم التحلي بالأمان الكافي والثقة بالنفس؛ من أجل اتخاذ القرارات عندما يتطلب الأمر ذلك. كما لكل موقف درجة معينة من التردد. فهناك مواقف يكون فيها أكبر. فالتردد في اتخاذ قرار الطلاق مثلاً كبير إن كان عند الرجل أو المرأة. وهذا يعتبر معقولاً؛ لأن الطلاق ليس مزاحاً ويترتب عليه نتائج وخيمة. ولكن إذا كان لابد منه فإن الشخص يجب أن يتخذ القرار، ويتخلص من التردد. وأوضحت الدراسة أن التردد يصبح قوياً أيضاً عندما يكون هناك احتمال وجود خطأ. فيصبح التردد سيد الموقف.
2-اعلم أسباب خوفك:
هناك طريقتان للتخلص من الخوف، أولاهما أنه يمكنك أن تضع في مخيلتك أسوأ مايمكن أن يحدث، وقول لنفسك هذا لا يهم. فقد يكون خوفك مما سيقوله الناس عنك. فإذا لم تكون قد ارتكبت خطأ فادحاً يدعو إلى الخجل فيجب أن تعلم أن الناس سيتحدثون حتى وإن كنت ملاكاً. وهنا إذا كانت هناك ضرورة لاتخاذ قرار لحل موقف فيمكنك وضع التردد جانباً.أما الطريقة الثانية فتكمن في التفكير بعواقب عدم اتخاذك قراراً عندما يتطلب الموقف قراراً. وحتى عندما يكون خاطئاً فإنه قد يكون أفضل من التردد في اتخاذه.
3-فكر ثم اتخذ قرارك:
التغلب على التردد وقهره لا يعني أنك يجب أن تقفز بسرعة وبشكل أعمى فوق الحواجز، وتدخل نفسك في مواقف محرجة وربما خطرة. يجب أن تمنح نفسك بعض الوقت للتفكير ولو للحظات؛ لكي تقيم أمراً من الناحية الذهنية، ثم تبادر إلى اتخاذ القرار. والتفكير هنا يجب أن يكون منصباً على النتائج والعواقب المترتبة على اتخاذ قرارك.
4-ضع لنفسك حدوداً للوقت:
وضع حد للوقت يجنبك الوقوع في فخ التردد. فإذا كان أمر من الأمور يحتاج لخمس دقائق من التفكير فعليك مراعاة ذلك، وإلا فإن تأخرك سيوقعك في التردد. وضع حدود للوقت لا يعني أن تحرم نفسك من فرصة التفكير، وقد يتطلب أمر ما وقتاً أطول. وإن لم تستطيع اتخاذ القرار بعد مضي الوقت الذي وضعته فيمكنك اللجوء إلى التأجيل لليوم التالي. هذا لا يعتبر تردداً بل حاجة ذهنية.
5-اتخذ القرار:
إذا شعرت بأنك متردد حول اتخاذ قرارات بسيطة حول حياتك اليومية فقد حان الوقت للتخلص من ذلك. فإذا واصلت التوقف عن مخاطبة الأمور البسيطة التي تحدث بشكل يومي فإن ذلك سيتحول إلى تردد مزمن مع مرور الزمن. ومن المفيد الانطلاق من هذه النقطة حول القرارت البسيطة؛ لكي تتخلص من التردد في اتخاذ القرارات التي تتعلق بالمواقف الأكثر تعقيداً
6-اجبر نفسك على اتخاذ القرارات،
ولو كانت غير صحيحة 100%:من الضروري أن تقوم أحياناً بإجبار نفسك على إظهار رد فعل تجاه موقف من المواقف، حتى وإن كان رد الفعل هذا غير صحيح 100%، يعتبر أفضل من التردد والبقاء من دون أي رد فعل على الإطلاق. فإجبار المرء نفسه على إظهار ردود أفعال في وقتها المناسب يمكن أن يأتي عن طريق التدرب الذاتي؛ لأن تجنب التردد يحتاج إلى تدرب وأساليب للتخلص منه.
7-املك ثقة كافية بنفسك:
إن اتخاذ القرارات من دون تردد يحتاج إلى قدر كاف من الثقة بالنفس إليها، يعتبر من الأسباب الرئيسية للوقوع في التردد والضياع في المواقف.