فاجعة كبيرة و قصة تهتز لها الأبدان و تبكى لها العيون ، و هى قصة إهتزلها سكان الأحساء ، حيث تبدأ الحكاية مع المواطن أبو عبد العظيم ، و الذى قررأن يقوم بطهى وجبة الغذاء لأطفاله بنفسه ، و ذلك فى مزرعته الخاصة فى الأحساء ، وبعد إشتعال النار و الجمر فى التنور حيث كان أبو عبد العظيم يقف على أطرافه ، وقع فجأة فى التنور فوق الجمر الملتهب و النيران المشتعله ، و كانت هذه الكارثة المؤلمة على مرأى و مسمع أطفاله الذين يقوم بإعداد الغذاء لهم
* و عندما حضر الدفاع المدنى للمكان كانت الجثة قد تفحمت بالكامل ، ومع انتشار خبر قصة أبو عبد العظيم فى الأحساء ساد جو من الذهول و الدهشة بين المواطنين ، فلم يكن يتوقع إنسان أن يموت أمام أطفاله بهذه الطريقة .