Question

والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني سبب النزول، حمل القرآن الكريم الكثير من الآيات التي تناولت العديد من القصص القرآنية في سيرة الاولين والامم السابقة ومن بين هذه الآيات التي وردت في هذا الخصوص قوله تعالى" والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني أن أخرج وقد خلت القرون من قبلي وهما يستغيثان الله ويلك آمن إن وعد الله حق فيقول ما هذا إلا أساطير الأولين أولئك الذين حق عليهم القول في أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس إنهم كانوا خاسرين ولكل درجات مما عملوا وليوفيهم أعمالهم وهم لا يظلمون ويوم يعرض الذين كفروا على النار أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها فاليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تستكبرون في الأرض بغير الحق وبما كنتم تفسقون " في الآيات من 17 - 20 من سورة الأحقاف، وما نود التعرف عليه هو سبب نزول هذه الآية الكريمة والتي تحصلنا عليها في معرض ردنا على سؤال والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني سبب النزول.

يرى الكثير من المفسرين أن والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني سبب النزول لهذه الآية هو أن معاوية أراد أن يتسخلف ابنه يزيد حيث كتب إلى مروان أن يتعامل معه في المدينة على هذا الأساس، وقد جمع الناس ودعاهم لبيعة يزيد إلاان عبد الرحمن بن أبي بكر رفض مبايعة يزيد، فأرداه مروان بسوء فهرب داخلاً منزل السيدة عائشة وهو ما لم يقدروا على دخوله.