يقول الله عزّ و جلّ في كتابه العزيز: { وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا } [ الإسراء: من الآية 78 ]
المراد بذلك صلاة الفجر عند أهل العلم، سماها قرآناً؛ لأنه يطول فيها القراءة، و معنى مشهوداً يعني تشهده ملائكة الليل و ملائكة الليل يجتمعون في صلاة الفجر، ثم يعرج اللذين باتوا فينا إلى السماء و يبقى الذين نزلوا بعمل النهار، و قال بعض أهل العلم يشهده الله و ملائكته، لكن المشهور هو الأول لكون ملائكة الليل و ملائكة النهار يشهدوا هذه الصلاة .. جزاكم الله خيراً .. ( الشّيخ ابن باز رحمه الله تعالى )